بحث عن تركيا

تركيا

تصل الحدود التركية بين قارتي تقع آسيا وأوروبا الشرقية من الجهة الغربية بحيث يكون مضيق البوسفور فاصلًا مائيًا يجمع بينهما .وهذا يجعله موقعًا مميزًا تحظى به البلاد. وتتصل حدود تركيا مع ثمانية دول مختلفة وهي: سوريا، والعراق، وإيران، واليونان، وجورجيا، وبلغاريا، وأرمينيا، وأذربيجان، وهذا من شأنه أن يزيد من أهمية موقعها الجغرافي على الخريطة.[1]

تعد أنقرة عاصمة البلاد وتحكمها جمهورية ديموقراطية نيابية علمانية برلمانية متعددة الأحزاب. يعتمد اقتصاد الدولة على شتى القطاعات كالتجارية والأعمال والسياحة والصناعة.[1] كما تتميز تركيا بالطبيعة الجبلية، فضلًا عن السهول والوديان المنتشرة في بقاعها.[2]

تركيا قديمًا

لو أبحرنا في تاريخ تركيا لوجدناه مملوءًا بالأحداث والانجازات. في البداية عُرفت البلاد باسم أرض الأناضول أو آسيا الصغرى. ثم صارت تُعرف باسم القسطنطينية بعد أن حكمها الإمبراطور قسطنطين الأول، كما تعد مركزًا للإمبراطورية البيزنطية. نشبت حروب بين مُختلف الإمبراطوريات في القرون الوسطى، مثل البيزنطيين والرومان، والصليبين والمغول. وبعد أن حكم العثمانيون البلاد اتخذوا من اسطنبول عاصمةً لهم،[3]وكان هذا بعد أن انتصر محمد الفاتح على البيزنطيين وقام بفتح القسطنطينية وتغيير اسمها إلى ما هو عليه اليوم. وازدهر الإسلام فيها بعد أن ظلت فترةً طويلة تحت الحكم البيزنطي المسيحي.[4]

إسطنبول

تعد إسطنبول عاصمة الدولة العثمانة كما أسلفنا أكبر مدينة تركية من حيث عدد السكان، إذ يبلغ عددهم 13.82 مليون نسمة وهو ما يعادل 20% من سكان البلاد. وتقع هذه المدين بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود. كما تعد مركزًا اقتصاديًا خصبًا يقصده الناس من مُختلف بِقاع العالم، وهو ما يسبب بزيادة عدد السكان الكبير.[5]

أنقرة

تعتبر أنقرة عاصمة تركيا الحالية وثاني أكبر مدينة في البلاد، إذ يبلغ عدد سكانها 4.47 مليون نسمة. تتميز أنقرة بأنها تحتضن الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم 30 عامًا، إذ أن نصف سكانها من الشباب الذين يتمتعون بأعلى مستويات التعليم، ويقصدها الناس من الريف ومُختلف البقاع مثل إسطنبول بحثًا عن فرص العمل.[5]

معالم سياحية تركية

لمّا كانت تركيا بلدًا سكنته حضارات مختلفة فإن الأماكن السياحية تنتشر في أرجائها بشكل واسع. وفي ما يلي بعض هذه المعالم السياحية:

متحف آيا صوفيا

يعود متحف آيا صوفيا إلى ما قبل الإمبراطورية الرومانية الشرقية في اسطنبول، وكان آنذاك كنيسة تُدعى كنيسة ميغال إكليزيا، ثم سُميت بآيا صوفيا بعد القرن الخامس. وفي العهد العثماني تم تحويلها من كنيسة إلى مسجد، واستمرت رحلة تحول هذه الأيقونة الأثرية، إذ غدت متفحًا أثريًا في عهد الجمهورية التركية. وفي عام 2020 أعاده أردوغان الرئيس التركي إلى مسجد.[6]

قصر يلدز سراي

وهو القصر العثماني الرابع الذي بناه عبد الحميم الثاني نهاية القرن التاسع عشر. وقد شُيّد بناؤه في إسطنبول بعد الفتح واستخدمه العثمانيون قصرًا للسلطان الرسمي. تبلغ مساحة قصر يلدز سراي 500000 مترًا مربعًا، وتطل نوافذه على حديقة كبيرة تحيط فيه من كل الجهات.[7]

المراجع

[1] الأول

[2] الثاني

[3] الثالث

[4] الرابع

[5] الخامس

[6] السادس

[7] السابع

عن رؤى المصلح

اترك تعليقاً