نصائح تساعد على الدراسة

الأهداف الدراسية

تبدأ المراحل الدراسية منذ الطفولة ولا تكاد تنتهي إلا في ريعان الشباب، وهي المرحلة الأهم من مراحل الحياة لأن المستقبل مبني عليها. ويضع كل طالبٍ خطةَ دراسيّة تتماشى مع قدراته وظروفه لتحقيق نتائج مُرضية، لكن المؤسف أن البعض رغم بذل الجهد والوقت لا يحققون نتائج جيدة، والسبب في ذلك يعود للطريقة الخاطئة في الدراسة، أو أن الأهداف الدراسية غير واقعية أو صعبة التحقيق، وهذا تمامًا موضوع المقال الذي يقدم نصائح تساعد في الدراسة وتحسّن النتائج.[1]

الخطة الدراسية

قبل البدء بالدراسة يجب أولًا وضع خطةٍ دراسية، والجدير بالذكر أنه من الضروري دراستها قبل تنفيذها. ومن الطرق التي يمكن تطبيقها عند وضع أي خطة سواء أكانت دراسية أم لغير للدراسة هي قاعدة SMART. تساعد هذه القاعدة دراسة وتحليل الأهداف المرجوة، كما أن لكل حرف معنى من شأنه أن يحسن دراسة الخطط الموضوعة:[2]

  • S : وهي اختصار لكلمة Specific، وتعني أن محدد، أي أنه من الضروري تحديد الهدف بدقة، فلا نقول على سبيل المثال أننا سنحصل على معدل هذا الفصل، بل نقول أريد الحصول على معدل 95%، لأن الصواب أن نحدد كم المعدل الذي نطمح له.
  • M : وهي اختصار لكلمة Measurable، وتعني قابل للقياس، أي قابلًا للقياس عند مقارنته بشيء ما، كأن نقارننه بعبارة أو شخص نعتبره قدوة.
  • A : وهي اختصار لكلمة Achievable، وتعني قابل للتحقيق، أي أنه هدف حقيقي.
  • R : وهي اختصار لكلمة Relevant والتي تعني الملائمة، ويمكن تفسير هذه الكلمة بالتوافق وانسجام الهدف مع النتيجة المرجوة.
  • T : وتعني Time-bound، أي محدد بوقت. إذ أن وضع خطة زمنية واضحة من شأنها أن تساعد في تحقيق الهدف.

كما يمكن الاستفادة من تجارب الأكبر سنًا وسماع نصائح تساعد على الدراسة منهم، وكتابة جدول ممتاز، كما أن التركيز في الحصص له دور فعّال في ارتفاع التحصيل العلمي عند الطلاب والحصول على التنائج المطلوبة.[3]

الدراسة بذكاء وليس بجهد

عند وضع الجدول الدراسي يجب مراعاة المواد الصعبة والسهلة وتوزيع الووقت بطريقة مناسبة بحيث تحظى المواد الأكثر صعوبة بوقت أطول. أيضًا من الأفضل قبل البدء بالدراسة تصفية الذهن من الأفكار السلبية كالرسوب وعدم التفكير بالمشاكل لأن التفكير في غير الدراسة يشتت الذهن والدراسة في مكان إضاءته مريحة وبعيد عن مكان النوم وهادئ[4]. وفي ما يلي نصائح تساعد على الدراسة ببأسلوب ذكيي لا بجهدٍ عالٍ:[5]

  • الدراسة على فترات متقطعة. خلافًا لما يظنه معظم الطلاب أنن الدراسة لفترة طويلة أفضل من الدراسة على فترات متقطعة، والسبب في ذلك أن نسبة التركيز تنخفض بعد 30 دقيقة من الدراسة المتواصلة، لذا من الأفضل أخذ استراحة تتراوح ممن 5-10 دقائق بين كل نصف ساعة، مع مراعاة أن تكون الاستراحة بشيء خفيف كشرب كأس ماء أو تجديد هواء الغرفة أو الخروج من مكانن الدراسة والمشي قليلًا لتنشيط الدورة الدموية.
  • وضع علامة مميزة عند المعلومات المهمة لإعادة مراجعتها أكثر من مرة لترسيخ المعلومة حفظًا وفهمًا.
  • حل أسئلة سنوات سابقة لضمان تغطية كل الأفكار الجديدة والتمرس على الحل.
  • استخدام أساليب التعلم الممتعة والربط بين المعلومات أو ربطها بأشياء أخرى.
  • مكافأة النفس بعد الإنجاز.
  • تنناول الأطعمة المفيدة والابتعاد عن الوجبات السريعة أو الحلويات.
  • النوم لساعات كافية وتجنب السهر.
  • الاستيقاظ باكرًا.
  • الددراسة أولًا بأول وعدم مراكمة المواد .
  • تلخيص الأفكار المهمة على ورقة خارجية بأسلوب منظم ومرتب لتسهيل مراجعتها.[6]

نصائح مهمة عند الاستعداد للامتحانات

تعد فترة ما قبل الامتحانات من أهم الفترات في المراحل الدراسية، لذا عليه الاستعداد جيدًا قبل التقدم للامتحانات. ونستعرض الآن بعض النصائح اللازم اتباعها:[7]

  • اليقين التام بالله وأن التوفيق بيده والتوكل عليه ثم الأخذ بالأسباب.
  • عمل جدول دراسي يتناسب مع جدول الامتحانات المقرر انعقادها.
  • الدراسة بشكل منتظم.
  • عدم التغاظي عن أي معلومة مهما كانت صغيرة.
  • الابتعاد عن الطلاب الغير مبالين بالتحصيل العلمي.
  • دراسة الملخصات والتركيز على النقاط المهمة.

المراجع

[1] الأول

[2] الثاني

[3] الثالث

[4] الرابع

[5] الخامس

[6] السادس

[7] السابع صفحة 186-190، بتصرف

عن رؤى المصلح

شاهد أيضاً

مشكلة اسبرجر لدى الأطفال

مشكلة أسبرجر لدى الأطفال

تعتبر أعراض أسبرجر خفيفة نسبيًا مقارنة بالأشكال الأكثر حدة من اضطرابات النمو المنتشرة، ولا يتم …

طرق لمساعدة الآباء في التعامل مع التوحد

طرق لمساعدة الآباء في التعامل مع التوحد

منذ عام 1980 عندما تم تضمين مصطلح التوحد عند الأطفال لأول مرة في الدليل التشخيصي …

اترك تعليقاً