مرحلة الطفولة المبكرة

الطفولة المبكرة

تمتد مرحلة الطفولة المبكرة منذ الولادة وحتى الثامنة من عمر الطفل؛ نظرًا لمقدرة الدماغ على التعلم في هذه الفترة بصورة كبيرة. وبحسب ما أفادت به اليونسكو أن للرعاية الصحيحة والتعليم الشامل من شأنه أن يولِّد أطفالًا أصحاء، أذكياء، وسليمين عاطفيًا.[1]

أهمية تطوير الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة

كما أسلفنا، فإن الدماغ في هذه المرحلة يتطور بصورة كبيرة، ويكون الطفل قادرًا على التعلم أضعافًا من غيره. ومن هنا تنبني شخصيته المتكاملة التي سيواجه العالم بها.[2] وفي ما يلي أهمية تطوير الطفل في هذه المرحلة:[3]

  • بناء شخصية اجتماعية بعيدة عن العنف والخوف، وهذا لا يتحقق إلا إذا نشأ في بيئة مليئة بالحب والأمان
  • التعرف على وجود صعوبات في التعلم أم لا في سنٍ مبكرة. وهذا من شأنه أن يزيد من فرصة تقليل الضرر على الطفل.
  • تنمية المواهب واكتشاف هوايات الطفل، ذولك من خلال المديح والثناء على ما يفعلون. كما أن للتعلم عن طريق اللعب له الدور الأكبر في هذا.
  • بناء تجارب إيجابية مملوءة بالتفاؤل، وهذا من شأنه أن يعزز الثقة والاحترام المتبادلة بين الطفل وذويه.
  • تقوية العلاقة بيين الطفل والأبوين واتخاذهما قدوة في كل ما يفعلانه.
  • التفوق الدراسي
  • تحسين الصحة النفسية والعاطفية، فقد أثبتت الدراسات أن الطفل يتأثر بمشاعر أمه في السنوات الأولى من عمره.

مطالب النمو في مرحلة النمو المبكرة

هناك العديد من المهام والمطالب اللازم توافرها خلال تنمية الطفل في هذه المرحلة الحساسة، ومنها ما يلي:[4]

  • تعلم المهارات الجسدية والحركية.
  • ويمكن تعلم أساسيات القراءة والكتابة والحساب.
  • كما أن تعلم استخدام الأعضاء الحركية بشكل سليم كالمشي يبدأ بالتطور.
  • تعلم استخدام القوة الجسدية.
  • ويمكن للطفل في هذه المرحلة مشاركة الآخرين في المسؤوليات والواجبات.
  • اكتساب مهارة ضبط النفس.
  • ممارسة أساسيات السلامة وتعلمها.

جوانب النمو في الطفولة المبكرة

ينمو الطفل في هذه المرحلة بصورة سريعة وواضحة وفي عدة جوانب، فمثلًا يزداد الحجم والكتلة العضلية للطفل وتتغير صفاته الجسمية والعقلية والاجتماعية واللغوية. كما ينمو الجهاز العصبي وتزداد مقرتهم على التحكم في أجسادهم، فيصبح قادرًا على القفز والجري. وهناك جانب آخر مهم يتطور وهو الجانب النفسي والاجتماعي. ومن جهة أخرى تتسم الطفولة المبكرة بظهور النمو العقلي المعرفي، لكنهم يتمتعون بتفكير ساذج طفولي.[5]

المراجع

[1] الأول

[2] الثاني

[3] الثالث

[4] الرابع

[5] الخامس

عن رؤى المصلح

شاهد أيضاً

نصائح للوالدين الذين يعاني أطفالهم من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة

دور الوالدين في تغلب الأبناء على التحديات للوالدين دور كبير في مساعدة طفلهم المصاب باضطراب …

اترك تعليقاً